Wednesday 26 July 2017

#الدورة الشهرية و#الجماع .. مخاطر وعواقب هذه الممارسة

تثار الكثير من الأسئلة حول موضوعات الصحة الجنسية، وانتشر مؤخرا الحديث عن الدورة الشهرية والجماع ، خاصة مع ظهور بعض الأخبار التي توضح فوائد الأمر .
 فهل هذا حقيقي؟ أم أن هناك أضرار؟ وما هي خطورتها؟ الدورة الشهرية والجماع سنتناول الجدل الدائر حول الجماع أثناء الدورة الشهرية من وجهة نظر علمية، وسنوضح حقيقة الفوائد والأضرار التي يمكن أن تحدث إذا تمت هذه الممارسة. فوائد الدورة الشهرية والجماع سنتناول الفوائد التي تم ذكرها عن هذا الموضوع: الحفاظ على العلاقة الزوجية. تقليل ألم الدورة الشهرية، وتخفيف تقلصاتها. تقصير مدة الدورة الشهرية. قد يحدث أن تشعر 

بعض النساء بالرغبة الجنسية أثناء الدورة الشهرية، وهو أمر يرجع لتغيرات الهرمونية ويختلف من امرأة لأخرى.

أضرار و مخاطر الدورة الشهرية والجماع إن الدورة الشهرية والجماع وقتها قد يؤدي لعديد من المخاطر الصحية، خاصة مع عدم وجود أي حماية أو وقاية جنسية. العدوى والأمراض الجنسية إن المرأة في هذا الوقت تكون ضعيفة جسديا، كما أن حدوث الدورة الشهرية يؤدي إلى مجموعة من التغيرات من أهمها أن عنق الرحم يكون مفتوحا، لذا يمكن لأي سائل المرور للداخل، مما يسهل إصابتها بالأمراض المنقولة جنسيا، وأيضا إذا كانت هي مصابة بأي مرض أو التهاب جنسي قد ينتقل للزوج من خلال دم الحيض. ومن الأمراض الجنسية، التي قد تتنتقل بالممارسة الجنسية، السيلان، الكلاميديا، الزهري، داء المشعرات، فيروس نقص المناعة البشرية، والتهاب الكبد الوبائي بي. اقرأ أيضا : سلايدشو | أكثر الأمراض التناسلية إنتشاراً وكيفية علاجها طبيعة المهبل يحافظ المهبل على درجة الحموضة من 3.8 إلى 4.5 طوال الشهر إلا إن مستوى الحموضة يتغير في وقت الدورة الشهرية، إذ تزداد درجة الحموضة في الدم. تتواجد البكتيريا وخلايا الخميرة بشكل طبيعي في المهبل إلا إنه مع تغير الحموضة، وممارسة الجماع قد تتزايد خلايا الخميرة، وتؤدي للإصابة بعدوى الخميرة، والإصابة بـالتهاب المهبل.


عدوى الخميرة والتهاب المسالك البولية قد تتواجد عدوى الخميرة في المهبل وقت الدورة الشهرية، والجماع وقتها قد يؤدي لانتقالها إلى المثانة مسببة التهاب المسالك البولية. مرض التهاب الحوض ويعرف أيضا باسم مرض التهابي حوضي، ويحدث نتيجة للعدوى أو الأمراض الجنسية، إذ تؤدي لالتهاب الرحم، وقناتي فالوب، والمبيضين والأغشية المحيطة بهم. هل يمكن أن يحدث حمل بسبب الدورة الشهرية والجماع وقتها ؟


احتمال حمل المرأة يمكن أن يرتفع وينخفض طوال دورة الإباضة، في حين أن متوسط دورة الإناث الشهرية قد يكون 29 يوما، والبعض الآخر قد تكون دورتهن تتراوح من 20 إلى 40 يوما، أو أطول. ورغم إنه من النادر حدوث الحمل، إلا أنه لا يمكن للمرأة أن تكون متأكدة 100% من عدم حدوثه، فقد يكون احتمال حدوث حمل للمرأة بعد يوم واحد من بدء النزيف هو ما يقرب من الصفر، ولكن الاحتمال يبدأ في الزيادة مرة أخرى مع كل يوم على التوالي، ورغم وجود دم الحيض، قد يحدث الحمل، خاصة أن الحيوانات المنوية قد تبقى حية في المهبل لمدة 5 أيام، مما قد يؤدي لاحتمال حدوث الحمل حتى لو كان ضعيف. 


وبهذا يتضح لنا أن ممارسة العلاقة الزوجية أثناء الدورة الشهرية تسبب العديد من المخاطر التي تهدد صحة الزوجين، وقد تتسبب في إصابتهم بالأمراض، يمكنك استشارة أحد أطبائنا من هنا، إذا كنت تعاني من أي مشاكل صحية. 


Saturday 20 February 2016

قلبك بالدنيا

يُمارِسُ أسلوبُ الحياة دوراً رئيسيَّاً في صحَّة القلب عند الإنسان، ويُمكن دائماً إحداث بعض التغيُّرات في أسلوب الحياة بهدف وِقاية القلب، سواءٌ في مرحلةٍ مُبكِّرة أم مُتأخِّرة من العُمر؛ ولذلك، تنصح رابطة القلب الأمريكيَّة باتِّباع الخطوات التالية:


اتِّباع نِظام غذائيّ صحِّي مع التركيز على الطعام الذي يحتوي على مستوياتٍ مُنخفِضة من الملح والدُّهون المُشبَعة، وتناوُل الكثير من الحُبوب الكامِلة والفاكِهة والخُضار والسَّمك.

تناوُل اللحم قليل الدّهن ومُنتجات الألبان قليلة الدَّسم.



مُمارسة التمارين بشكلٍ مُنتظَم، بحيث لا تقلّ عن 150 دقيقة في الأسبُوع من التمارين الهوائيَّة مُتوسِّطة الشدَّة.


مُمارسة تمارين التقوِية الخاصَّة بعضلات الجسم لمرَّتين 
على الأقلّ في الأسبُوع.




  • التعرُّف إلى العلامات التحذيريَّة لنوبات القلب أو السَّكتة، مثل الألم أو الشدّ في الصدر وضيق النَّفس والضغط والدوخة أو الشعور بضعف في جانِب واحِد من الجسم
تشجيع الأطفال على مُمارسة التمارين لساعة واحِدة على الأقل في اليوم.


Sunday 31 January 2016

هل يؤثر توقيت ‫#‏الحمل‬ الأول في صحة ‫#‏الأم‬ على المدى الطويل؟

أشارَت دِراسةٌ حديثةٌ إلى أنَّ تأخيرَ الحمل يُؤدِّي إلى صحَّة أفضل للأم، حيث وجدَ الباحِثون أنَّ النِّساءَ اللواتي يلِدنَ من بعد عُمر 25 عاماً سينعمنَ بصحَّة أفضل عند بلوغهنَّ العقد الرابِع من العُمر.

كان هدَفُ الباحِثين من هذه الدِّراسة هُو تفحُّص ما إذا كان العُمرُ الذي تلِد فيه المرأةُ مولودَها الأوَّل، يرتبِطُ بحالتها الصحيَّة عندما تبلغ 40 عاماً من العُمر. اشتملت الدِّراسةُ، التي بدأت في العام 1979، على 4000 امرأةٍ أمريكيَّةٍ، تراوَحت أعمارهنَّ آنذاك بين 14 إلى 22 عاماً، ووضعن أوَّل مواليدهنَّ عندما كان مُتوسِّطُ أعمارهنَّ 23 عاماً و 7 أشهر. عندما بلغ عُمرُ المُشارِكات 40 عاماً، طلب الباحِثون منهنَّ الإجابةَ عن السؤال التالي: بشكلٍ عام، هل ترينَ أنَّ صحَّتك مُمتازة أم جيِّدة جداً أم جيِّدة أم مقبولة أم سيئة؟؛ ثُمَّ تفحَّصَ الباحِثون كيف ارتبَطت الإجابةُ بالعُمر الذي وضعت فيه المرأة أوَّل مولودٍ لها، خصوصاً بالنسبة إلى تأثير العِرق والحالة العائليَّة.


قالَ الباحِثون إنَّ الإجاباتِ لم تكن على قدرٍ كافٍ من الوُضوح، حيث وجدوا أنَّ وِلادةَ أوَّل صغير في عُمرٍ يتراوَح بين 20 و 24 عاماً ارتبطت بحالةٍ صحيَّة سيئةٍ بالمُقارنة مع وِلادته في عُمرٍ يتراوَح بين 25 إلى 35 عاماً؛ ولكن ترافقت وِلادةُ أوَّل صغير عندما تكون المرأة دُون عُمر 20 عاماً، بحالة صحيَّة سيِّئة بالنسبة إلى النِّساء من ذوي البشرة السوداء فقط.


يجب التنويهُ إلى أنَّ الدِّراسةَ ابتدأت في نهاية سبعينيَّات القرن الماضي، حيث كان العُمرُ الذي تلِد فيه المرأة أوَّلَ صغير لها مُختلِفاً بشكلٍ ملحُوظ عمَّا يجري في وقتنا الرَّاهِن، وكذلك الأمر بالنسبة إلى الظروف التي تُحيطُ بمسألة الأمومة؛ ناهيك عن أنَّ السؤالَ الوحيد الذي طُلِبَ من المُشارِكات الإجابة عنه لم يكن دقيقاً بما فيه الكِفاية. وبشكلٍ عام، لا تُقدِّمُ هذه الدِّراسةُ دليلاً مُقنِعاً على أنَّ تأخيرَ الحمل نافِعٌ لصحَّة الأمَّهات.

Thursday 28 January 2016

كيف نتعامل مع ‫#‏البرد‬ القارس؟

تشهد مُعظمُ بلدان العالم موجاتٍ من البرد في هذه الأيَّام، وينصح الأطبَّاءُ باتِّخاذ خطوات لتجنُّب الانخِفاض المُفاجئ في درجات حرارة البدن، أو ما يُسمَّى انخِفاض الحرارة #‎hypothermia.

قالَ الدكتور روبرت غلاتر، اختصاصيّ طبّ الطوارئ في مُستشفى لينوكس هيل في نيويورك: "من المهمّ اتِّخاذُ تدابيرَ للحِفاظ على دفء البدن، خصوصاً في الرأس وفروة الرأس والأنف والعُنق والأذنين، وهي أكثر أجزاء البدن تعرُّضاً للهواء البارِد وخطر انخفاض الحرارة عندما يكون الجوّ بارِداً".

"ننصح بتغطية الرأس والوجه والأنف في الطقس البارِد، مع التأكيد على أهميَّة ارتِداء طبقاتٍ من الثياب للوِقاية من تسرُّب حرارة البدن؛ كما يجب أيضاً ارتِداءُ الأحذية المتينة مع جوارِب سميكة من الصُّوف، حتى نُحافِظَ على دفء القدمين وأصابعهما في درجات الحرارة البارِدة".

"يحتاج البدنُ إلى فترةٍ تتراوح بين 15 إلى 20 دقيقةً فقط حتى يُصاب بانخِفاض الحرارة عندما تكون درجاتُ الحرارة دُون الصفر، ولا يرتدي الإنسان ما يكفي من الثياب، أو إن كانت ثيابُه مُبلَّلةً أو لديه مناطق من البشرة مكشوفة لحرارة الجو؛ وأودُّ التذكيرَ هنا بأنَّ مُعاقرةَ الخمرة في الجو البارِد تُضعف بشكلٍ كبيرٍ من حساسيَّة الإنسان للبرد، وتزيد من خطر انخِفاض حرارة البدن".

"يُواجِه كِبارُ السنّ والأطفال زِيادةً في خطر الإصابة بانخِفاض حرارة البدن، وتشتمل أعراضُ هذه الحالة على الارتِعاش shivering والارتِباك والدَّوخة أو الدُّوار، ويُمكن أن تُؤدِّي إلى فشل القلب والوفاة، خصوصاً عند الأشخاص الذين يُعانونَ من مرض القلب والسكَّري وارتِفاع ضغط الدَّم".


"أنصح الأشخاصَ، الذين يقومون بنشاطاتٍ مُعيَّنة في الهواء الطلق في أثناء البرد الشديد، بعدم إنهاك البدن واستنفاذ طاقاته، لأنَّ الجهد الشديد ودرجات الحرارة المُنخفِضة تزيد من خطر نوبات القلب، خصوصاً عند الذين يُعانون من المشاكل الصحيَّة التي ذكرتها سابقاً، أو الذين لديهم تارِيخٌ لمرض القلب والسَّكتة".